دراسة أجريت على المراهقات:
عوامل أسرية واجتماعية تجعل الفتيات أكثر عرضة لتدني تقدير الذات
أكدت دراسة تربوية حديثة تدني تقدير الذات لدى الفتيات في سن المراهقة، حيث أتى في مقدمة المشكلات عدم القدرة على تحديد المستقبل واختيار الاتجاه المهني في مرحلة الثانوية وتلا ذلك عدم وضوح الأهداف وغياب خطط استثمار الوقت وغياب تفهم الأسرة.
وأوضحت الدراسة التي عرضتها اختصاصية التوجيه والإرشاد التربوي بمركز المهارات لتنمية القدرات الذهنية والعلاج النفسي التربوي آمال عاشور بجدة الأحد الماضي أن تدني تقدير الذات له جانب إدراكي وآخر انفعالي، مضيفة أن الجلسات العلاجية التي تتم مع الفتيات أظهرت أن من أبرز مسببات تدني التقدير الأسرة والمدرسة وما يقدم من برامج ومسلسلات في التلفزيون.
وأشارت كذلك إلى تأخر ارتياد الفتيان والشباب لعيادات العلاج السلوكي التربوي رغم ظهور مشكلات سلوكية واضطرابات متقدمة كتعاطي المخدرات, وذلك لغياب الوعي بين أفراد الأسر.
ودعت الدراسة إلى الالتفات إلى مشكلات الطفولة كالغضب والخجل والخوف والتبول اللاإرادي كونها من المشكلات الهامة لأنها في مرحلة المرهقة ستأخذ منحى آخر مسببة مشكلة في اضطرابات وفقدان الهوية عند المراهق.
وأشارت إلى افتقاد المرشدين الطلابيين في المدارس وأطراف العملية التربوية للمهارات اللازمة لبناء تقدير الذات لافتة إلى أن التحدث إلى الذات من أهم العوامل الفعالة لبناء تقديرها.
وذكرت أن توقع السلبيات وما نقوله لأنفسنا من أحاديث سلبية تصل نسبته لأكثر من 80 % وهذا مسبب للقلق الذي تقول آخر الدراسات إنه يشكل أكثر من 75 % من الأمراض النفسية التي تصيب الإنسان، حسب صحيفة الوطن السعودية.
لها